و لأنى لست تقليدية كما عهدتنى دومًا فلن أبدأ رسالتى ب ( عليك السلام ) ، بل سأبدأها ب ( عليك اللعنة ) ، و ذلك لاستحقاقك اللعنة أكثر من استحقاقك السلام .
ثم أما بعد :
يُعجبنى انى استطيع الآن تذكر تفاصيل فجيعتى و خيبتى بك بوجع أقل من ذى قبل ، و بلا دموع هذه المرة ، إذ أكتشفت ان دموعى أغلى من اسكبها على احمق مثلك.......
يومها حين كنت أعيش وحدى وهمًا يُسمى الحب ، و يوم استيقظت فوجدت خِنجرك مزروعًا بصدرى ، و يدك ملوثة بدماء قلبى ، يومها فزعت !
فزعت حين وجدتك تبتسم و انت تنظر إلى دمائى التى تقطر من يدك ، التى قربتهما من فمك و بدأت تتذوق طعم دمائى المسفوكة عليها دون وجه حق ، و يبدو لى انه راق لك ........راق لك كثيرًا ، إذ بدأت تسكب لنفسك كأسًا تلو الأخرى من دماء قلبى المثخنة بالألم ، تشرب و تنتشى ، تشرب و تنتشى .
و حين كان قلبى يلفظ أنفاسه الأخيرة ، كُنت تُلقى علىّ نظرة تشفى ، ثم أنتزعت خِنجرك و رحلت !
هكذا و بكل بساطة ، هكذا و دون أدنى إحساس بالذنب
و لا أدرى من أى صخرة من الصخور نحتت قلبك ؟ هذا إن كان لك قلبًا من الاساس !
و لا أدرى ماذا فعلتُ أنا لأُقابل بكل هذه القسوة و هذا الغدر منك ؟
ثم ...........
ثم إنه لا شئ كان يوحى يومها أنك ستغدر !
ثم أما بعد :
يُعجبنى انى استطيع الآن تذكر تفاصيل فجيعتى و خيبتى بك بوجع أقل من ذى قبل ، و بلا دموع هذه المرة ، إذ أكتشفت ان دموعى أغلى من اسكبها على احمق مثلك.......
يومها حين كنت أعيش وحدى وهمًا يُسمى الحب ، و يوم استيقظت فوجدت خِنجرك مزروعًا بصدرى ، و يدك ملوثة بدماء قلبى ، يومها فزعت !
فزعت حين وجدتك تبتسم و انت تنظر إلى دمائى التى تقطر من يدك ، التى قربتهما من فمك و بدأت تتذوق طعم دمائى المسفوكة عليها دون وجه حق ، و يبدو لى انه راق لك ........راق لك كثيرًا ، إذ بدأت تسكب لنفسك كأسًا تلو الأخرى من دماء قلبى المثخنة بالألم ، تشرب و تنتشى ، تشرب و تنتشى .
و حين كان قلبى يلفظ أنفاسه الأخيرة ، كُنت تُلقى علىّ نظرة تشفى ، ثم أنتزعت خِنجرك و رحلت !
هكذا و بكل بساطة ، هكذا و دون أدنى إحساس بالذنب
و لا أدرى من أى صخرة من الصخور نحتت قلبك ؟ هذا إن كان لك قلبًا من الاساس !
و لا أدرى ماذا فعلتُ أنا لأُقابل بكل هذه القسوة و هذا الغدر منك ؟
ثم ...........
ثم إنه لا شئ كان يوحى يومها أنك ستغدر !