" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم.
فلا أن ينبغى أن أدعو لنفسي بالهدايه و أنا أستمع إلى ندائه عز وجل "حى على الصلاه" ثم أتكاسل .
و لا يجب أن أدعو الله أن يهدينى صراطاً مستقيماً , و أنا أبرر لنفسى ارتكاب الذنوب و المعاصي و الموبقات. فلابد أن يقترن هذا الدعاء بالنيه الخالصة و الرغبه النابعة من القلب فى التغيير للأفضل , فالدعاء وحده لا يكفى لكن لابد معه من العمل و التوبه النصوح. فلا ينبغى أن ادعو الله أن يُبعدنى عن المعاصي فى نفس الوقت الذى أتلذذ أنا فية بالغيبة و أتفنن بالكذب و أخالط أصدقاء السوء و كأن لسانى الذى يدعو فى وادى و أنا بتصرفاتى فى وادٍ آخر.
فالله لا يغير ما بقوم من حال إلى حال , حتى يغيروا ما بأنفسهم من طاعة لله جل و علا.
فلتبدأ بنفسك و تأخذ بالأسباب و لتخطو خطوة إيجابيه فى طريق الحياه السوية. أنهض و أنفض عنك غبار المعاصي و الذنوب , توضأ و أسجد بين يدى الله و عندها أدعوه أن يهديك صراطاً مستقيماً , و الله عليم بذات الصدور .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق