الجمعة، 7 فبراير 2014

كأنى أنا....

و كأن التاريخ يٌعيد نفسه مرة أخرى و لكن فى زمانٍ غيرَ الزمان ، و مكانٍ غير َ المكان.
الوقائع ذاتُها ............الدياجى التى تكتنفنى .................... الآلآم التى تعتصرنى
                                                     كأنى أنا...........
أقف مرة أخرى بقلبى الممزق ، و دموعى المنهمرة ، و جراحى الدامية ، و الأحزان المنبجسة فى حنايا صدرى ، و الألم السرمدى الذى يجرى فى عروقى و شرايينى مجرى الدم .
.............الليلُ البهيم ، و الصمت المطبق..............
                                                      كأنى أنا...........
أقف مرة أخرى بخيباتى التى زادت واحدة أخرى ، خيباتى الانهائية التى تجاوزت حدود الأرقام و الأعداد.
             ....أنا ........ بمشاعرى المهترئة , أنتظر أُزوف موعد الرحيل......
             ....أنا....... بأحزانى التى زادت وطأتها.......
                                                               كأنى أنا..........
فى نفس تلك الحلقة التى وُجدتُ فيها منذ عام ، أستمع إلى اللحن ذاته ، أمسك بين يدى قلبى الذى أنتزعته بكل عنفٍ من حنايا صدرى ،   ذلك القلب الذى أتعبنى كثيراً و آلامنى أكثر.
أوشك أن ألقى به بعيداً..................زإلى أبعد نقطة فى الوجود ، أو أٌحكم قبضتى عليه ليلفظ هذا القلب البائس أنفاسه الأخيرة و ألفظها معه و يستريح كلانا.
                                                   .......................................
الأمل الزائف ذاته يظهر من بعيد ، سذاجتى ذاتها التى تقودنى إلى التشبث بتلابيبه ، عله يكون سبباً فى إنقاذى من هذا الوحل.
ليمضي اليوم يتلو اليوم , و يسقط القناع يتلو الآخر , و تتلاشى الآمال و تهوى صروح الأوهام فوق رأسي.
لأعود مرة أخرى إلى ذاتِ النقطة. لأجدنى ثانية أنا و قلبى الحزين و أحزانى اللانهائية و تلك الهاوية المشئومة التى ستجرفنى معها عما قريب بعد أن بتُ أقرب إليها خطوة............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق