لمن الغَلبة ؟
كُلنا نحمل بين طياتنا جانبين : جانباً طيباً و الآخر خبيث. و كُلنا نحمل بين جوانحنا نَفسين : نفسُاً لوامة و الأخرى أمارة بالسوء.
و لكن الفكره فى أنه لأى منهما تكون الغُلبة و لمن يُكتب الأنتصار ، فكلاهما فى صراع سرمدى ، و كلنا بلا أستثناء تدور داخلنا الكثير من الصراعات التى لا مناص منها.
و بعد ليل صراع طويل تتناحر فية النفسان و تتقاتل به القيم و المبادئ تُولد لنا النفس الظافرة المنتصرة و تحتضر الأخرى المنهزمة ، و تبدأ الشخصية في التبلور و رساء جوانب القيم المنتصره بها.
فهذه شخصية كذوب أنتصر فيها الكذب و تربع على العرش و تقهقر الصدق و أختفى.
و تلك شخصية تعف عن الشهوات ، و شخصية خائنة و أخرى ماجنة ، و شخصية حنون و أخرى وقور ، وشخصية عزوف و أخرى شرهة ...... و هكذا.
و كل بنى آدم خطاء هذه حقيقة واقعة لا جدال فيها فكلنا نخطئ و نرتكب الحماقات ، بل إن منا مَن يرتكب الأخطاء أكثر من عدد دقات قلبه و مرات شهيقه و زفيرة.
و منا مَن أرتكب الخطأ و أعتادة فصار من ديدنه .
و منا مَن رانت نفسة و ران قلبه على ذنبه.
و منا مَن يرتكب الخطأ أو الذنب و يندم فيستغفر ثم لا يلبث أن يعود و هكذا دواليك ..ندم....أستغفار.... ثم عودة.
و ما انا بصددة الآن هو أنة ليس عيبإً على الأنسان أن يخطئ و لكنه العيب كل العيب في مَن يرتكب الخطأ و الذنب و لا يندم و لا يتعلم من خطأه. و الأنسان الذكى هو مَن يتعلم من أخطائه بل و أخطاء مَن هم حوله و يستفيد من تجاربهم.
فأحرص دوماً على مواربة باب أخطائك و لا تفتحه على مصراعيه ، و أنتبة دائما إلى ذلك الصراع الأبدى القائم بداخلك.
و لكن الفكره فى أنه لأى منهما تكون الغُلبة و لمن يُكتب الأنتصار ، فكلاهما فى صراع سرمدى ، و كلنا بلا أستثناء تدور داخلنا الكثير من الصراعات التى لا مناص منها.
و بعد ليل صراع طويل تتناحر فية النفسان و تتقاتل به القيم و المبادئ تُولد لنا النفس الظافرة المنتصرة و تحتضر الأخرى المنهزمة ، و تبدأ الشخصية في التبلور و رساء جوانب القيم المنتصره بها.
فهذه شخصية كذوب أنتصر فيها الكذب و تربع على العرش و تقهقر الصدق و أختفى.
و تلك شخصية تعف عن الشهوات ، و شخصية خائنة و أخرى ماجنة ، و شخصية حنون و أخرى وقور ، وشخصية عزوف و أخرى شرهة ...... و هكذا.
و كل بنى آدم خطاء هذه حقيقة واقعة لا جدال فيها فكلنا نخطئ و نرتكب الحماقات ، بل إن منا مَن يرتكب الأخطاء أكثر من عدد دقات قلبه و مرات شهيقه و زفيرة.
و منا مَن أرتكب الخطأ و أعتادة فصار من ديدنه .
و منا مَن رانت نفسة و ران قلبه على ذنبه.
و منا مَن يرتكب الخطأ أو الذنب و يندم فيستغفر ثم لا يلبث أن يعود و هكذا دواليك ..ندم....أستغفار.... ثم عودة.
و ما انا بصددة الآن هو أنة ليس عيبإً على الأنسان أن يخطئ و لكنه العيب كل العيب في مَن يرتكب الخطأ و الذنب و لا يندم و لا يتعلم من خطأه. و الأنسان الذكى هو مَن يتعلم من أخطائه بل و أخطاء مَن هم حوله و يستفيد من تجاربهم.
فأحرص دوماً على مواربة باب أخطائك و لا تفتحه على مصراعيه ، و أنتبة دائما إلى ذلك الصراع الأبدى القائم بداخلك.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق