الاثنين، 7 أكتوبر 2013

بحر الأحزان........


يالقسوة الأيام حين تذكرنا بأمور قد نسيناها .... أو أعتقدنا أننا نسيناها ، أو فى الحقيقة بذلنا مجهوداً شاقاً مضنيا في سبيل نسيانها , لأنها بالنسبة لنا بحراً من الأحزان التى لا تجف بل تزداد أمواجها هياجاً يوماً بعد يوم , ليهيج معها قلبى حزناً و أنيناً .
و يظل بحر أحزانى فى الهيجان من لحظة و أخرى , و تتلاطم أمواجه قاذفة إلىٌ الكثيرُ من الذكريات التى كنت قد دفنتها فى القاع .
فلا تملك عيناى إلا أن تدمع ، و لا يملك قلبى إلا أن يأن أنيناً يزداد صداه مع هيجان بحر أحزانى.
و تعصف رياح أشواقى عصفاً تكاد تُقتلع معه الأشجار من الجذور , و تهيج عواصف الذكريات هيجاناً يهز كل الأرجاء.
و يظل قلبى فى الأنين
بين الشوق و الحرمان ، و الندم مع الرغبة فى النسيان..
حتى ترسو سفينة أشواقى على بحر أحزانى ، و تهدأ نفسي هدوءاً نسبياً أستعداداً لعاصفة أخرى من عواصف أحزانى .
تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق