الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

عيش ساخن……………


و رائحة العيش البلدى الساخن الذى خرج لتوه من الفرن تداعب خياشيم أنفى و تُغرى معدتى التى عافت الطعام منذ أيام بتناول كٍسرة منه.
و لكنى حين أنظر من شرفتى و أشاهد طوابير البشر المكتظة المتحينة للحظة خروج هذا الخبز الطازج للأنقضاض علية إنقضاض الأسد القضُاقض على فريسته , أجد شهوتى له قد نضبت و أتبلغ بهذه الريح التى تصلنى و أغلق النوافذ حتى لا تصل هذه الرائحة الشهية إلى خياشيم أنفى أكثر من ذلك و تحُرض معدتى الخاوية , فتدفعنى إلى التهور و الأندساس وسط هذه البكبكه







تمت.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق